صرح علمي مبارك ، جمعت بين الأصالة والمعاصرة : أصالة الفكرة التربوية وتطبيقاتها المتجددة في عالم متجدد يموج بالمتغيرات ، لقد وظفت الأكاديمية التقنية لخدمة أهداف التربية، فجمعت للعلم طلابه وقاصديه من أنحاء العالم ، وقدمت لهم رؤية تأصيلية ناضجة للصنعة التربوية.. إنها بحق عمل يستحق الثناء.

“لقد تعاملت مع أكاديمية المربي فوجدتها اسم وافق مسماه؛حيث تسهم في مشروع خيري غير ربحي، في تأهيل المربين من آباء ومعلمين وتطوير أدائهم، وفق رؤية التعليم المستمر القائم على التعليم عن بعد؛ ليقوموا بالدور المؤمل منهم في التربية، التي هي سبيل نهضة الأمم ورقيها”

من واقع التجربة والمعايشة لمراحل هذا المشروع المبارك ابتداء من مرحلة تصميم لثلاث مقررات إلى مرحلة التدريس لثلاث دفعات … أَجِد أن هذه الأكاديمية تمثل نقلة نوعية في بناء وتنمية المهارات والجدارات المهنية للمربين في المحاضن والمؤسسات التربوية سواء على مستوى تنوع المقررات أو على مستوى أسلوب التعلم المعتمد أو على مستوى المساحة الجغرافية الواسعة التي يمثلها المربون المشاركون في البرنامج، فهنيئاً للقائمين على هذه الأكاديمية ما وُفِّقُوا إليه .. وهنيئا لكل من ساهم معهم بأي جهد أو دعم،سدد الله الخطى وبارك الجهود.

انها تجربة رائدة خطتها “اكاديمية المربي” حيث تبنت منهج تربوي متميزلتأهيل المربين ورفع كفأتهم في مختلف انحاء الدنيامستفيدين من التقدم التقني الهائل وفق الله الجميع.

استفادتي من اﻻكاديمية كبيرة بما تيسر لنا نن دراسةالمقررات التي تميزت بالجمغ بين التنظير والتطبيق وكذلك من اﻻساتذة الفضلاء بما تمكنوا فيه من تخصصهم وربطهم بالواقع استفادتي ظهرت بشكل كبير في المقررات التالية مقدمة التربية وخصائص المراهقين وعلم النفس التربوي.

الأكاديمية تستحق الإشادة بها وهي اهلا للثقة لما وجدنا فيها من خصائص لا توجد في غيرها(صدق العمل، ومتابعة جيدة للطلاب، وسهولة الدخول لها سعة ورحابة المحاضرين فيها).

هذه الأكادمية طالما أبحث عنها منذ سنوات لما تحتويها من الفوائد الجمة ،لأنني منذ ٱلتحقت بها بدأت أستفيد بكثير من المعلومات المتعلقة بالتربية ،وكذالك المعاملة مع المسئولين لاحظت هناك انفتاحا، إلا أن النظام فيه بعض التعقد

إن يكن ثمةَ من جهدٍ إسلاميٍ (عصريِ الموآكبة) وناهضِ المهمةِ وآعد، يستحق اليوم منَّا نوعاً من جميلِ جليلِ الإشادةِ به وَبَسْطَ بُسُطِ الحفاوة وأذرعة الرضى لِمَقْدَمِه وبين يديه؛ فهو -استحقاقا- لهذا الجهد الماثل أمامنا، الموسوم بـ (أكاديمية المربي) واعتداداً به من هاهنا : فكرةً، وغآيةً، ومضموناً

لقد استفدت كثيرا من خلال المناهج التي درسناها وأفضل كتاب استفدت منه هو كتاب مقدمة في التربية وكتاب مهارات المربي فعلا جميع الكتب استفدنا منها لكن هذان الكتابان استفدت منهم كثيرا في التعامل مع اولادي وكيف احاورهم واربيهم بالقرآن والسنة دائما . كذلك كنت ارى اخطاء في دور التحفيظ ومن خلال دراستي في الاكاديمية ولله الحمد استطعت أن أعالج بعض هذه الاخطاء .وباختصار كنت أظن أني مايحتاج ادرس تربية فقد كنت اعتقد أنني أم مثالية في التربية لكن لما درست في الاكاديمية أكتشفت عندي أخطاء كثيرة في التربيةوأصبحت أحث كل من اعرفهن من معلمات ومديرات واخوات أن يلتحقن بهذه الاكاديمية ولايضيعن الفرصة بل يتداركن الاخطاء قبل وقوعها.

الأكاديميه أكثر من رائعه مناهج مرتبه ومدروسه وغزيره العلم مع الأيجاز والفائده وتساعد على الأستزاده من العلم والتشوق لذلك وفائدتها عظيمه لوعملت في حقائب تعليميه وتم الاستفاده منها لنشر العلم النافع من الدارسات وتحقيق الغرض من التعلم ونأمل من أكاديميتنا الغاليه على أقامه دورات أو ملتقيات منوعه تخدم طالبه العلم أو المربيه مثل دورات الأنجلش والفوتوشب وطريقه الحوار الناجح وأساسيا الألقاء ليتم الفائده المرجوه.